الجوف -المركز الإعلامي- عامر الشلاقي 

أقام فرع هيئة الصحفيين السعوديين مساء الأربعاء حلقة إثرائية بعنوان: صحافة البيانات؛ بين الذكاء الاصطناعي، وانترنت الأشياء، واللغة العربية وذلك على مسرح دار الجوف للعلوم، وتهدف هذه الحلقة في التوعية بمستجدات العصر، ومدى مواكبتها في صناعة المحتوى الإعلامي، مع المحافظة على اللغة العربية.
وقدم الحلقة نائب مدير الفرع الاستاذ أحمد بن محسن الرويلي، حيث بيّن في بداية الحلقة تعريف بمصطلح صحافة البيانات، لحداثة هذا المصطلح على الساحة الإعلامية التقنية، مؤكدًا أنه لابد من الاعتناء بالمصطلحات للتوافق مع هذا التسارع التقني الذي نشهده بوقتنا الحاضر، حيث أثرى هذه الندوة نخبة من أعضاء هيئة التدريس بجامعة الجوف المتخصصين بالمجال التقني واللغوي.
ثم تحدث الأستاذ المشارك بكلية علوم الحاسب والمعلومات بجامعة الجوف الدكتور مدالله الحمادي عن صحافة البيانات والذكاء الاصطناعي، وتطرق إلى عدة محاور، منها مدى استفادة الإعلاميين من الذكاء الاصطناعي، والرؤية المستقبلية، والذكاء الاصطناعي والتحديات الأخلاقية في الصحافة الآلية، وهل الذكاء الاصطناعي يجنبنا مخاطر الفضاء(السيبراني)الإلكتروني.
كما تحدث الأستاذ المساعد ورئيس قسم هندسة الحاسب الآلي والشبكات في كلية علوم الحاسب والمعلومات بجامعة الجوف الدكتور عمر الرويلي، عن صحافة البيانات وانترنت الأشياء، والمتطلبات الأساسية لإنترنت الأشياء وآلية، ومنظومة إنترنت الأشياء في الصحافة، وعن كيفية صناعة المحتوى الإعلامي وطرق النشر الإلكتروني.
واختتم هذه الحلقة الاثرائية، أستاذ اللغويات المساعد بجامعة الجوف، الدكتور احمد السفياني، عن صحافة البيانات واللغة العربية والاستخدام الرقمي والمختصرات اللغوية في الرقمنة، وهل تنقرض اللغة العربية مع وسائل التواصل الحديثة والتقنية المتطورة، كما شرح عن طرق استخدام اللغة العربية في شبكات التواصل الإعلامية، التي تسببت في تراجع محتوى اللغة العربية مقابل الرموز التعبيرية والتي قلصت من مفرداتها على الانترنت.
وفي نهاية الحلقة قدم مدير فرع هيئة الصحفيين السعوديين بالجوف الاستاذ محمد بن هلال السياط الشكر والتقدير لجامعة الجوف ممثلة برئيسها على دعمهم لفرع الهيئة بالجوف. كما قدم السياط دروع تذكارية لأعضاء هيئة التدريس الذين اثروا هذه الحلقة، مؤكداً على أن فرع هيئة الصحفيين السعوديين بالجوف سيقدم المزيد من الحلقات والدورات الهادفة للزملاء الاعلاميين.